لا تبحث عن أخطاء الآخرين كأنك تبحث عن كنز، فالكنز الحقيقي تجده عندما تجد أخطاءك أنت
(إن الشعب الذي لا يقرأ لا يعرف نفسه ولا يعرف غيره، والقراءة هي التي تقول لنا: هنا وقف السلف من قبلكم، هنا وصل العالم من حولكم، لا تكرروا تجارب الآخرين ولا ترتكبوا الأخطاء التي ارتكبوها.. لأن، الأخطاء هي دروس في الحكمة، فلا يمكن أن تغير الماضي … ولكن مازال المستقبل تحت سيطرتك. فالنجاح ليس عدم فعل الأخطاء، النجاح هو عدم تكرار الأخطاء.. لأننا، كلنا نرتكب الأخطاء، فلا تتصرف وكأنك أفضل من غيرك.. ليس هناك أسرار للنجاح فهو حصيلة الإعداد الجيد والعمل الشاق والتعلم من الأخطاء والفشل.. إذن، من يقرأ الماضي بطريقة خاطئة سوف يرى الحاضر والمستقبل بطريقة خاطئة أيضاً ولذلك لا بد أن نعرف ما حصل كي نتجنب وقوع الأخطاء مرة أخرى ومن الغباء أن يدفع الإنسان ثمن الخطأ الواحد مرتين.. نعم، التاريخ لا يُعيد نفسه، بل نحن مَن نواصل إعادتهُ وتكرار نفس الأخطاء حتّى مَلَّ منا. من الأخطاء التي نرتكبها في حق أنفسنا هي التأجيلات التي لا تنتهي نؤجل الشكر، الاعتذار، الاعتراف، المبادرة، وكأننا نضمن العيش طويلاً.. لهذا السبب، تقع العديد من الأخطاء أثناء محاولة إحداث التجديد. فمن الأفضل الاعتراف بالخطأ والبحث عن مجالات أخرى للنشاط).
اترك تعليقاً