طرق حل النزاعات الدولية
إن النزاعات والخلافات من أساسيات الحياة فهي تحدث بين الأفراد وبين الجماعات وببن الدول أيضا، وتحدث النزاعات والخلافات بسبب الاختلاف في التفكير والاختلاف في وجهات النظر، أما فيما يخص النزاعات الدولية فإنها تكون على مستوى دول، بين دولتان أو أكثر، ويتم حل النزاعات الدولية بطرق مختلفة منها الطرق الودية أو بالإكراه، وسنعرض في هذا المقال استراتيجية الطرق المتبعة في حل النزاعات الدولية وعم السلام.
حل النزاعات الدولية بالطرق الودية ويتم حل النزاعات الدولية من خلال اتباع بعض الطرق التي تتبعها العديد من الدول حول العالم، منها ما يلي:
أولا: الطرق الدبلوماسية ويتم حل النزاعات بالطرق الدبلوماسية، من خلال الجوء إلى إحدى الطرق التالية:
اللجوء إلى المفاوضات الدبوماسية: بهذه الطريقة يتم إيجاد تسوية سلمية من خلال تبادل الرأي بين الدولتين اللتان حدث النزاع بينهما.
أما من يتولى المفاوضة فهو المبعوث الدبلوماسي، ويكون ذلك عن طريق الاتصال بوزير الخارجية في الدولة الأخرى.
أما فيما يخص أسلوب المفاوضة فقد تكون كتابية أو شفوية.
عن طريق المساعي الحميدة:
يتم اعتماد هذه الطريقة عندما تزداد الصعوبات القانونية أو السياسية بين الدولتين اللواتي حدث بينهما النزاع، بحيث يكون الاتصال المباشر بينهما صعبا للغاية.
في هذه الحالة تدخل دولة أخرى بينهما تكون طرفا محايدا، هدفها تقريب وجهات النظر فقط. بحيث أن هذه الدولة المحايدة لا تقوم بالمشاركة في المفاوضات بين الدولتين الواتي حدث بينهما نزاع.
باستخدام الوساطة: يتم من خلال مشاركة دولة أخرى لا علاقة لها بالنزاع في المفاوضات بين هاتين الدولتين المتنازعتين بشكل مباشر.
التحقيق: يحدث ذلك عن طريق قيام الدولتين المتنازعتين بتعيين لجنة. هذه اللجنة هدفها تحديد وحصر أسباب النزاع الحاصل، وبعدها تقوم بتقديم تقرير يهدف إلى تسهيل حل النزاع.
اللجوء إلى التوفيق: يتم إحالة ملف النزاع إلى جهة محايدة. تتولى هذه الجهة مهمة فحص أسباب النزاع، واقتراح الحلول والتسوية المناسبة. إلا أن قرار هذه الجهة يكون غير ملزم للأطراف.
ثانيا: حل النزاعات في إطار الأمم المتحدة الأمريكية الوسائل التي تستخدم بهدف الحفاظ على الأمن والسلم في كلا الدولتين في إطار الولايات المتحدة:
- يتم حل النزاعات الدولية بالطرق السلمية وذلك بالاعتماد على مبدأ العدل والقانون الدولي العام.
- يتم منع الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث اضطرابات دولية وذلك من خلال اتخاذ التدابير المشتركة الفعالة.
- يتم اعتماد أسلوب التضامن وذلك بهدف مواجهة الأعمال العدوانية.
- تتدخل الأمم المتحدة بهدف إعادة السلم الدولي في حال امتدت آثار النزاع الداخلي إلى خارج الدول المتنازعة.
اترك تعليقاً