تغريدات تويتر… الحاضر الأقوى في التعليم !!!

تغريدات تويتر… الحاضر الأقوى في التعليم !!!

  د. نيرمين ماجد البورنو

يتساءل كثير من المعلمين والمهتمين في تقنيات التعليم عن كيفية الاستفادة من تغريدات تويتر “Twitter” , وكيف لـ 140 حرفا أو رمزا أن تكون مفيدة و فعالة بالنسبة لمجال يتسم بالتفاعلية؟؟؟؟ وكيف يتمكن المدرسون من الاستفادة منها على أتم وجه وبطريقة تسمح بجلب قيمة إضافية للفصل الدراسي؟؟؟؟؟

لقد وفر التطور التقني الهائل الذي شهده قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال أدوات وتقنيات جعلت الناس كأنهم يعيشون في قرية واحدة , بل تعدى ذلك الي الشعور وكأنهم في حي واحد , وحظيت تغريدات تويتر بأهمية كبيرة خاصة في مجال التعليم , ويعتبر توتير هو أحد مواقع الشبكات الاجتماعية تم  تأسيسه عام 2006 من طرف الشاب” جاك دورسي ” والذي يقدم خدمة التدوين المصغر والتي تسمح لمستخدميه بإرسال تحديثات ومحتويات مفيدة ومتجددة ,ومعلومات معرفية كثيرة وذلك ناتج عن التنوع في مستخدمي الموقع سواء من الأصدقاء والباحثين والمعلمين , حيث مكنت المدرسون بفضله من التواصل والاتصال مع بعضهم البعض والاستفادة من الأدوات والحلول وتبادل التجارب , كما يوفر تويتر جميع مزايا الشبكات الاجتماعية و يجلبها للفصول الدراسية، و هذا عامل مهم لإبقاء المتعلمين مهتمين و مركزين في عملهم.

ويجزم الكثير من المدرسين على أن تويتر يعد من أفضل المنصات والشبكات الاجتماعية لأنها تمكن الطلاب والمعلمين من ارسال تغريدات تحتوي التفاصيل المتعلقة بالواجبات المنزلية , وتضمينها بالمصادر أو صفحات الانترنت التي يمكن استخدامها في إيجاد الحل مع ذكر التاريخ المحدد لإنجاز الواجب ويمكن مشاركة التغريدات مع الزملاء وإعادة توجيهها , والرد عليها , كما ويمكن الوصول الى العديد من الروابط الهامة والخاصة بطرق التدريس الإبداعية , والتي يقوم المعلمون بنشرها من جميع انحاء العالم ,والاستفادة  منها كوسائل جديدة للتعزيز والتطوير في العملية التعليمية , ولأنها توفر التعاون بين الخبراء عبر العالم , وتعطي الفرصة للاطلاع على مدونات المدرسين وكيفية الاستفادة من فصولهم الدراسية , وتقاسم الموارد بسهوله وفي أقل وقت , والبعض يعتبرها انها بمثابة قاعة اجتماعات افتراضية ,  وانه يمكن الحصول على اخر الاخبار وكل ما هو جديد في مجال التعليم.

ويستخدمها بعض المعلمين كلوحة اعلانات  للطلاب المتابعين مثل وضع خبر عن تأجيل موعد المحاضرة أو الاختبار او طلب بحث جديد , واخرين يستخدمونها كأداة مراجعة باسم وحدة أو مادة ويتم نشره للطلاب ليتم فيه مناقشة ومراجعة محتوي هذه الوحدة, وتستخدم كأداة مساندة للساعات المكتبية مثل انشاء حساب للمعلم قد يساعد الطلاب في التواصل للاستفسار عن موضوع معين أو النقاش حول نقطة ما , وكسر حواجز الخجل والرهبة المنتشرة بين بعض الطلاب , واستخدامها كأداة للتواصل مع أولياء الأمور للاطلاع على اخر نشاطات أبنائهم واختباراتهم ومشاريعهم , وتستخدم ايضا كأداة في تقويم معلومات الطلاب عن الدرس الماضي , وقد يكون ذلك بتخصيص ساعة في اليوم لذلك، و الرد عليهم بتغذية راجعة مباشرة , وتستخدم ايضا كأداة للعصف الذهني من خلال مشاركة الافكار والمعلومات والمناقشات والمداخلات مع الطلاب في أي وقت .

شارك هذا المنشور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.