“آليات ووسائل مكافحة الفساد وتقليصه”

“آليات ووسائل مكافحة الفساد وتقليصه”

(الأمة التي تحسن أن تجهر بالحق وتجترئ على الباطل تمتنع فيها أسباب الفساد)
(عش جاداً، لا تشاهد الأفلام الغبية حتى لو ترغب، لا تقرأ عن الفساد في الصحف، لا تستمع إلى الراديو والتلفزيون، لا تضيع حياتك بالثرثرة..لذلك أهم عناصر قوة الأمة جودة تعليمها، ونزاهة قضائها، وحسن اختيار قادتها، ومحاربة الفساد على كلّ مستوى.
طرق مكافحة الفساد للحدّ من تفشّي ظاهرة الفساد، يجب على أفراد المجتمع محاربته بشتّى السّبل والأشكال، عن طريق الالتزام الدّيني والأخلاقي والوطني والإنساني، وطرق معالجته هي: سنّ الأنظمة والتشريعات الشّفافة في الأنظمة المضادّة للفساد وتوضيحها، وإنزال أقصى العقوبات على مخالفيها. التوعية المجتمعيّة لهذه الظّاهرة الخطيرة، ومدى تأثيرها على المجتمع والأفراد، وتنمية دورهم في مكافحتها والقضاء عليها. وعلى ضوء ما ذكر أعلاه، علينا اتخاذ الالية التالية، لمكافحة الفساد، ضمن 20 بند مذكورة أدناه:
1- تطوير نظام اختيار وتعيين وترقية العاملين.2- فصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية والحزبية والامنية. 3-المساواة امام القانون ومحاسبة الفاسدين الكبار قبل الصغار. 4- استخدام التقانة والشفافية والحكومة الالكترونية في المعاملات. 5- تطبيق مبدأ المحاسبة على النتائج وليس على التعليمات.6- تفعيل الجوانب الدينية والروحية المرتبطة بالاستقامة والتوصيف الدقيق والعلمي للوظائف والتكافؤ بين السلطة والمسؤولين.7- الصرف من الخدمة من خلال لجان وباقتراح الوزراء.8- تنفيذ المعاملات الحكومية بالبريد لمنع احتكاك الموظفين بالمواطنين.9- تصريح المسؤول عن ممتلكاته عند استلام وترك المنصب.10- نشر سياسات وبرامج الحكومة بشكل شفاف ومراقبة ذلك من المواطنين. 11- الانتخابات النزيهة وفق شروط لبعض المناصب والمسؤوليات.12- حرية الصحافة والراي والتعبير كأداة للرقابة.13- تطبيق مبدا من اين لك هذا؟14- زيادة الرواتب وتحسين مستوى المعيشة.15- وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.16- ايجاد سجل مسلكي للعاملين والمدراء والمسؤولين.17- فضح الفاسدين والتشهير بهم حتى يسقطوا اجتماعيا.18- اعطاء دور كبير لمؤسسات المجتمع المدني في مكافحة الفساد.19- اصدار تعليمات وقرارات وقوانين صارمة لمكافحة الفساد.20- خضوع الجميع للقانون واحترامه والمساواة أمامه.
وعلى ضوء ما ذكر أعلاه، فإن الانفجار السكاني والبيروقراطية والتعليم المتخلف والانهيار الأخلاقي، ذلك هو رباعي الفساد الذي يقيد أيدينا وأرجلنا ويعوق انطلاقنا، وعلينا أن نصارعه ونصرعه ونتفوق عليه، وبغير ذلك تظل كل الشعارات التي نطلقها والمؤتمرات التي نعقدها والخطب التي نرددها عن زيادة الانتاج وإصلاح التعليم مجرد كلام في كلام في كلام).

شارك هذا المنشور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.