مركز بيلر يقيم حوارًا افتراضيًا بمناسبة اليوم العالمي لتبادل الأفكار

مركز بيلر يقيم حوارًا افتراضيًا بمناسبة اليوم العالمي لتبادل الأفكار

بمناسبة اليوم العالمي للتبادل الأفكار عقد مركز بيلر لإدارة الأزمات والبحث العلمي حوارًا افتراضيًا ضم مجموعة من الشباب اليافع والخبراء والاكاديميين من عدة دول مختلفة لتبادل الأفكار والأراء والخبرات وذلك يوم السبت 10/9/2022.

حيث رحبت رئيس الجلسة  أ. نداء العبادله مسؤول العلاقات الدولية بمركز بيلر بالحضور الكريم وأشادت بأهمية التجمع في هذا اليوم من خلال المناقشات الهادفة والعصف الذهني وأهمية تبادل الأفكار مع الآخرين والذي يعتبر الركيزة خلف إنجاز الأشياء الرائعة.

كما شاركت  رئيس الجلسة  د. ياسمين حسين، دكتوراه في السياحة والآثار، وتحدث عن أهمية الشباب في المجتمع في بناء المجتمعات وأهمية العمل التطوعي في المجتمعات كما حثت على خلق مبادرات من شأنها أن تعزز انتماء الفرد لمجتمعه حيث استشهدت بمبادرة شخصية قامت بها في جمهورية مصر العربية للحفاظ على الآثار.

وقد افتتح الجلسة الشاب علي حاكم من دولة العراق الشقيق، وهو ناشط اجتماعي في مجال العمل الشبابي وقضايا المجتمع ومؤسس حملة شبابنا العراق. تحدث علي عن مبادراته والتي تضمن أكثر من 500 شاب وشابة وعن طموحاته المستقبلية والعقبات التي تواجهه لتنفيذ الأنشطة الخاصة بالمبادرات. كما حث الشباب من جميع الدول على وجوب العمل التطوعي والمشاركة في بناء مجتمعاتهم.

كما تحدث الشاب علاءالدين يوسف حماد من السودان وهو طالب ماجستير في جامعة الدلنج وناشط حقوقي عن مبادراته المختلفة في بناء السلم المجتمعي في السودان كما تحدث عن العوائق التي تواجههم اثناء البدء في أي مبادرة مثل العوائق المادية حيث يعتبر التمويل الذاتي هو السبيل الوحيد لتنفيذ أنشطتهم والتي من شأنها أن تكون فعالة أكثر في حال وجود تمويل لأفكارهم وأنشطتهم التي تدعم السلم المجتمعي والأرتقاء بالمجتمع السوداني لمكان أفضل.

من ناحية أخرى تحدث الشاب الأردني عصام المساعيد، وهو طالب في كلية الحقوق في جامعة آال البيت و ناشط اجتماعي في مجال العمل الشبابي ومدرب معتمد في عدة مجالات، عن مبادرته فرسان التغيير والتي استطاع من خلالها الوصول والتواصل مع شباب من خارج المملكة الأردنية وتوسيع نطاق أعماله التطوعية خارج حدود المملكة. كما أشار إلى عوائق أخرى ممكن أن تقف أمام الأفكار الشبابية وهي الحصول على الترخيص المؤسسي للحصول على الدعم المالي اللازم من المؤسسات الممولة.

وأختتمت الجلسة بمداخلة الشابة اللبنانية دانا سعد الدين وهي طالبة في كلية العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية و ناشطة اجتماعية سياسية، و نائب رئيس البرلمان الشبابي اللبناني. تحدثت دانا عن أهمية مشاركة الشباب في صنع القرار وعن رحتلها في إضافة مجلس شبابي في البلديات من شأنه أن يراقب مجلس البلديات ويتدخل في صنع القرار الذي سوف يؤثرعلى مستقبل الشباب وقد أشارت دانا بأن مبادرتها كانت مجرد فكرة لاقت الاستهزاء في بداية الأمر إلا أن تحولت لأمر واقع ويدعمه الكثيرون.

وقد لاقت الجلسة الحوارية إعجاب الجمهور الذي دعم الضيوف وأشاد بقدرتهم وأفكارهم الإبداعية وبأهمية العمل التطوعي الذي يعمل على تعزيز الإنسانية وإنتماء الفر للمجتمع، حيث شارك عدد من الخبراء والاكاديميين من عدة دول عربية  مختلفة وقد أثني  الضيوف  على الشباب وأفكارهم وآرائهم الشخصية وقاموا بدعمهم لكونهم الأمل القادم لمستقبل أفضل.

شارك هذا المنشور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.