بيلر يعقد ملتقى علمي دولي في اليوم العالمي للصحة النفسية
بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية عقد مركز بيلر لإدارة الأزمات والبحث العلمي بالشراكة مع عدد من الجامعات والمراكز العلمية والبحثية، مُلتقى علمي دولي، ضم عدد من النُخب والمختصين الجامعيين.
وقد افتتحت الجلسة مدير مركز بيلر د. نرمين ماجد مُشيدة بدور المراكز البحثية في الحد من الأزمات لدى الدول، من خلال الطرق البحثية والمهنية وبأهمية اليوم العالمي للصحة النفسي وأكتوبر الوردي.
وقد ترأس الجلسة أ. د. علي عودة مدير مركز البحوث النفسية- وزارة التعليم العالي في العراق الجلسة، ورحب بالمشاركين كما وشكر مركز بيلر على نشاطه الدائم وتسليطه الضوء على المعضلات التي نواجهها في الوقت الجالي. وتحدث عن العوامل التي تؤثر على الاستقرار النفسي والتي تولد التوتر والقلق والانحرافات السلوكية غير السليمة. كما تحدث عن المعايير الأساسية للصحة النفسية، فتحديد الصحة النفسية عملية ليست سهلة أو بسيطة فهو موضوع نسبي وافتراضي، وأن المعيار الذاتي للإنسان يبقى المعيار الأدق والأفضل.
كما وشاركت رئاسة الجلسة د. ياسمين عليان، دكتوراه في علم النفس التربوي التي بدورها رحبت بالمشاركين وأشادت بأهمية الإنسان لنهضة المجتمعات لأنه لا يستطيع أن يقوم بواجباته كفرد في المجتع إلا إذا تمتع بالصحة سواء الجسدية أو النفسية. وتطرقت لوجوب تعزيز الوعي بقضايا الصحة النفسية واجراء مناقشات أكثر انفتاح بشأن الأمراض النفسية بهدف تعزيز سبل الوقاية للأمراض النفسية الأكثر شيوعًا في الوقت الحالي مثل: الانتحار والاكتئاب.
وقد تداول المتحدثون في الجلسة وهم: أ.د. كاظم جبر الجبوري، دكتوراه في علم النفس السريري، ورئيس جامعة القادسية- العراق، أ.د. مي العبدالله، أستاذ باحث في علوم الاعلام والاتصال في الجامعة اللبنانية- لبنان، أ.د. منال خيري، أستاذ مناهج واستراتيجيات العلوم الاقتصادية والمالية في جامعة حلوان- مصر، د. موسى مكي ابكر، أستاذ علم النفس المساعد في جامعة الدلنج- السودان، د. مريم أبوتركي، المدير التنفيذي لجمعية مركز أمان للإرشاد- فلسطين، د. بن ورقلة نادية، دكتوراه في الإعلام، جامعة الجلفة- الجزائر، كل من المحور الاقتصادي، التربوي، النفسي، الاجتماعي والإعلامي .
وقد شارك في الملتقي العشرات من الخبراء والمهتمين والباحثين من العديد من الدول العربية والقارة الأفريقية وذلك لتسليط الضوء على أهمية تعزيز دور الصحة النفسية في بناء المجتمع إلى جانب التوعية بأهمية الكشف المبكر للحد من سرطان الثدي بمناسبة شهر أكتوبر الوردي.
وفي نهاية المُلتقى أوصى المشاركون بضرورة عقد هذه الملتقيات وتطويرها وتوسيع المشاركة فيها لما لها من أهمية. وأكدوا على ضرورة تظافر وتكامل الجهود بين مؤسسات المجتمع المدني على المستوى الحكومي في التنسيق مع الجامعات والمؤسسات الدولية والمدنية.
اترك تعليقاً