بيلر يُقيم ورشة عمل إلكترونية دولية بالشراكة مع جامعة سومر

بيلر يُقيم ورشة عمل إلكترونية دولية بالشراكة مع جامعة سومر

برعاية السيد رئيس جامعة سومر الأستاذ الدكتور عادل راضي الزركاني وبأشراف السيد عميد كلية التربية الأساسية في جامعة سومر الأستاذ الدكتور رائد بايش الركابي، أقامت شعبة التعليم المستمر بالتعاون مع مركز بيلر لإدارة الازمات والتحكيم الدولي والبحث العلمي-لندن الورشة الدولية الالكترونية بعنوان المواءمة بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل، والتي قدمتها د.نيرمين ماجد/ مديرة مركز بيلر للبحث العلمي-لندن، يوم الثلاثاء الموافق 14/12/2021 الساعة 8مساءً.

وقد تطرقت د. نرمين للحديث عن مواضيع شتى من ضمنها دور الجامعات في تنمية شخصية الطالب والتحديات التي تواجه الجامعة وانه يجب أن يكون هناك تكاملية بين التعليم العام والتعليم العالي والتعامل معهم كناظمين مكملين لبعض.

وقد خرجت الورشة بعدة توصيات منها:

  • ضرورة اشراك الجامعات في وضع الخطط التفصيلية للتنمية التي يحتاجها المجتمع وان تكون الخطط شاملة لجميع القطاعات الانتاجية.
  • يجب على الجامعات اعطاء اهمية للتقدم التكنولوجي الذي يساعد على تطوير وتعزيز وجود التنمية الاقتصادية في الدول المعنية مع ضرورة توفير المختبرات العلمية للبحث العلمي.
  • ضرورة توفير الدعم والتشجيع للتخصصات التي تقابل احتياجات سوق العمل.
  • وضرورة الاهتمام بالجودة لنوعية الطلاب ومخرجات التعليم.
  • ضرورة وجود معلومات دقيقة عن الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
  • ضروري وجود علاقة قوية بين التعليم وسوق العمل لتقليل من حجم البطالة.
  • يجب سرعة تغير احتياجات سوق العمل والعمل على استجابة مؤسسات التعليم العالي لهذا التغير.
  • متطلبات واحتياجات التنمية وسوق العمل تتسارع وتتغير في أنماطها وأحجامها بشكل سريع ولا بد من مؤسسات التعليم العالي التنبؤ بذلك ومواكبته بالقدر المطلوب حتى تضمن مواءمة خريجيها لاحتياجات سوق العمل.
  • مؤسسات التعليم تقع عليها مسؤولية إكساب خريجيها المعرفة في تخصصاتهم بالإضافة إلى المهارات الأساسية التي يحتاج إليها سوق العمل مثل مهارات الاتصال، العمل كفريق، التفكير الإبداعي، وغيرها مما يسمى بالمهارات الحياتية (soft skills).

يُذكر أن هذه الورشة والتوصيات تُعتبر ضمن سلسلة الحلول التي يقوم بها المركز للسعي في المساهمة في خلق حلول للأزمات العالمية التي تشكل خطرًا على حياة الإنسان وأمانه وحصوله على مستلزماته، مثل أزمة التعليم والبطالة.

 

 

شارك هذا المنشور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.