مركز بيلر والكسو يطلقان توصيات تفاعلية لحماية المعلم وإنصافه في ظل التحولات الرقمية

مركز بيلر والكسو يطلقان توصيات تفاعلية لحماية المعلم وإنصافه في ظل التحولات الرقمية

الابتعاد قدر الإمكان عن الهلع والخوف في مقاربة مسألة دمج التكنولوجيا بالتعليم والتطلع الى هذه العملية على أنها مهنية صرفة تستفيد من التقدم التكنولوجي دون إخراج كامل وقصري للمعلم منها.

· أهمية التحيين الدوري للبرامج والمقررات التعليمية وتجديدها لمواكبة تطور المجتمع ومستجدات العصر.

· تصميم برامج تدريبية متخصصة وتفصيلية تراعي دقة المرحلة على مستويات تطوير التقليدي أولا والتحضير للدمج ثانيا والتأكد من وجود كامل عناصر وأدوات الانتقال ثالثا وايجاد مقعد اشرافي أو استشاري للمعلمين غير القادرين بالكامل على مواكبة التقنيات الحديثة.

· تعزيز الجامعات لمراكز التعليم المستمر فيها حتى يتمكن المعلمون من الحصول على المهارات التي تمكنّهم مجاراة زمن التحوّل الرقمي وتكوين خبرة تعليمية تفاعلية وسط هذا التحوّل ومشاركتها مع الجيل الجديد.

· تمتين العلاقات ما بين الجامعات والمدارس في المجتمعات المحلية عبر اقامة لقاءات دائمة تستفيد خلالها المدارس من الخبرات والاستشارات التقنية والتكنولوجية للجامعات وتتعرف الجامعات في ذات الوقت على مدى إلمام ومعرفة الأجيال القادمة اليها بالتقنيات الجديدة.

· تنظيم المدارس دورات تدريب وتأهيل للمعلمين على مستوى العمل بمنصات التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة من اجل تمكين المعلمين من مجاراة الحد الأدنى لعمليات التطوير والدمج والانتقال.

· إقامة منصات للتعاون بين المعلمين لمشاركة الأفكار والممارسات الناجحة في استخدام التكنولوجيا في التعليم.

· إنشاء محتوى تعليمي رقمي جذاب ومتاح للمعلمين والطلاب معا مع دعم إنشاء مكتبات رقمية غنية بالمواد التعليمية المتاحة للمعلمين.

· تشجيع المعلمين على المشاركة في عمليات اتخاذ القرار فيما يتعلق بسياسات التعليم والتكنولوجيا وتأمين المساحة للاستماع الى آرائهم واقتراحاتهم في سبيل تحسين بيئة التعلم.

· اطلاق صرخة دائمة للمنظمات الدولية المعنية بملف التعليم للبقاء على دعم المؤسسات التعليمية لوجستيا وتقنيا من أجل انجاز عمليات الدمج والانتقال تلك.

· لخريجي المدار والجامعات من فئة الشباب دور في انصاف معلميهم من خلال انشاء المنصات والصفحات التي تكرمهم وتستذكر مآثرهم وتضيئ على مسيرتهم كقصص نجاح يحتذى بها.

· في زمن القوالب الاعلامية السريعة والتفاعلية، فرد مساحات وافية للاضاءة على قصص نجاح المعلمين والوقوف على استشاراتهم في التطورات المتاتية على العملية التعليمية واشراكهم في البرامج الحوارية كمتخصصين وخبراء تربويين.

· تقديم خدمات دعم نفسي واجتماعي للمعلمين لمساعدتهم على التعامل مع التحولات التكنولوجية وضغوط العمل المترتبة.

شارك هذا المنشور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.